اختلال الموازين سمة لا تنفض تلتصق بهذا الزمان ، وبالأخص عندما نتحدث عن قيمة الانسان في عين المجتمع .
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا : كيف يقدر المجتمع قيمة الإنسان ويحدد مكانته ؟
النظرة المادية لكينونة الإنسان تحصر قيمته فيما ينتجه مادياً ، أو بمقدار ما لديه من مال - بغض النظر عن الكيفية التي جاء بها هذا المال - كما أن هذه النظرة لا تلتفت الي المستوي العلمي والثقافي ، ناهيك عن الجوانب الأخلاقية ، ومن ثم فهي نظرة يرتقي بها اللصوص إلي أعلي مراتب الشرف والرفعة ، وبها يأمل الناس خطب ودهم .
أما أصحاب النظرة الأخلاقية، والذين ينتمون في أغلب الأحيان إلي طبقة وسطي متواضعة مادياً، فيسعون جاهدين إلي إثبات كون قيمة الإنسان ومكانته في إتسامه بالأخلاق الكريمة، وهذه النظرة نوع من أنواع التعزية للنفس ، وتوشك علي الإنقراض ، إلا أنها رؤية تعكس نوعاً من التناقض والنفاق لدي أصحابها ، لاسيما عندما يتقدم فرد للزواج من هذه الطبقة فإن اصحابها ينسلخون من قناعاتهم ومبادئهم ، ليتحولوا إلي رأسماليين جُشعاء .
وهناك إتجاه ثالث يعتمد في توصيفه لمكانة وقيمة الإنسان علي مدي التحصيل العلمي والفكري ، وهو اتجاه يكاد يكون منعدم في المجتمعات البدائية والمتخلفة التي لا تقيم وزناً للفرد إلا بما يملك .
في رأيك أي النظرات تسيطر علي مجتمعك في تقييمهم للإنسان؟
#أحمد_البرج
يتم تقييم الإنسان حسب قدراتة المادية ومقدار المال الذي يملكة ليس مهم من أين اتا بهاذا المال المهم انهُ معهُ مال وهاذة سبب احترام الأثرياء حتا إذا كانو لصوصً او سارقين
ردحذفومن اسباب إنتشار هائولاء الأثرياء تقبُل المجتمع لهم وزيادة الأهتمام بهم وهاذا يدعمهم ويحفزهم علي المواصلة في الأعمال الغير اخلاقية؛
أما عن الغنا فيكمن في النفس والرضاء بما كتبهُ الله للأنسان .